حالة واسعة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اعلان الفنانة شيرين رضا “اتقل”.
وقد واجه الاعلان الكثير من التساؤلات بين الجمهور في مصربسبب تلك الاعلان والذي بثته العديد من القنوات الفضائية المختلفة على نطاق واسع.
بينما لم يتضمن الإعلان سوى كلمة واحدة هي “اتقل” دون الكشف عن تفاصيل أخرى للكلمة، أو للمنتج الذي تروج له شيرين رضا من خلال الإعلان.
الأمر الذي جعل حالة من الاثارة لمعرفة الحقيقة،وقد تصدرت الفنانة “شيرين رضا” التريند على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر الجمهور عن دهشته من طبيعة الإعلان، وعدم الكشف عن تفاصيله، أو عن المنتج الذي يروج له.
خصوصا أنه يذاع في الموسم الإعلاني لشهر رمضان، حيث يعتبر موسم دراما رمضان بمثابة السوق الأقوى في المنافسة الإعلانية، وخصوصًا مع إقبال الجمهور على مشاهدة المواقع التواصل الاجتماعي،والتي تحولت إلى ساحة كبيرة لطرح العديد من الأسئلة، والتوقعات من جانب الجمهور.
فالجميع حاول الوصول إلى طبيعة الإعلان، أو المنتج حتى من خلال كود السجل الضريبي والمرفق مع الإعلان، لكن لم ينجح أحد في فك رموزه على الإطلاق.
مما زاد العديد من التساؤلات حول الإعلان، والذي أصبحت بسببه كلمة “اتقل” ضمن الكلمات الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلي محركات البحث جميعها.
اعلان “اتقل” والذي نفذته شركة “ميديا هب” والرائدة في المجال الإعلاني في مصر.
وعلى الرغم من حالة الجدل التي أثارها الاعلان، لكنه قوبل بإشادة أيضًا بفعل الحالة التي أثارها، وكذلك الأسلوب التشويقي الذي اعتمد عليه، مما جعله مميزًا عن أي إعلان آخر.
وحتى الآن لم يتمكن أي شخص من فك “رموز الإعلان”، على الرغم من المحاولات المستمرة، والتي بدت واضحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشر العديد من مستخدمو تلك المواقع توقعاتهم لكنها كانت مختلفة للغاية وغير مترابطة،ولم يتمكنوا من الوصول الي حل مقنع، مما يشير إلى مدى نجاح الإعلان في خلقه حالة من التشويق،والاثارة.
ومن المقرر أن يشهد غدًا الأحد الكشف عن تفاصيل المنتج،وحل لغز الاعلان الذي روجت له الفنانة “شيرين رمضان”، في حملة دعائية تعتبر الأضخم في شهر رمضان الحالي.
حتى أن البعض أكد أنه ينتظر الكشف عن تفاصيل المنتج، الذي لم ينجح أحد في الوصول له على الاطلاق، أو حتى توقعه.
وشهدت تلك الايام تصدر الفنانة “شيرين رضا” التريند على موقع التواصل الاجتماعي،وعلي فيس بوك، بعدما بثت القنوات الفضائية إعلانها الذي تسبب في حالة واسعة من التساؤلات.