شهدت المؤسسات العقابية بوزارة الداخلية العديد من التطورات،خصوصا بعد التشغيل التجريبي لعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة.
حيث يهتم قطاع الحماية المجتمعية بوجود العديد من المكتبات داخل كافة مراكز الإصلاح، والتأهيل،وذلك بهدف تثقيف النزلاء وشغل أوقات فراغهم.
وقد يقضي النزلاء وقتا طويلا داخل المكتبات التي يتوفر فيها العديد من الكتب الدينية،التي تتناول موضوعاتها عن الصبر،والعديد من قصص الأنبياء، وكتب للشيخ الشعراوي، والعديد من الكتب الثقافية، والرياضية، وكتب أيضا في كافة المجالات المختلفة.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة محافظات مصر مؤخرًا العديد من عمليات التطوير،والتي تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملفات الإصلاح، والتأهيل.
حيث توفر أيضا غذاء صحى للنزلاء، ومشروعات صناعية، وزراعية، وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى، والدواجني، والسمكى،
والتى تعتبر من أهم سبل تنفيذ برامج التأهيل،والصلاح للنزلاء.
وقد يقوم قطاع الحماية المجتمعية عمليات تطوير للمشروعات القائمة، والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة، يمكن من خلالها استيعاب عدد كبير من النزلاء،وذلك سعيًا لتحسين أحوالهم المادية،وأيضا تأهيلهم على النحو الأجمل، والأمثل.
ومن عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية أيضا وجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى، والعلاجى.
ففي مركز الإصلاح، والتأهيل يلقى النزيل رعاية طبية اذا استلزم الأمر لذلك، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة، والتعليم العالي.
كما يحرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية، وعدد ماكينات الغسيل الكلوى، وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء.
وتم أيضا استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
افطار الوحدة الوطنية في البحر الاحمر