يبدأ هذا اليوم من منتصف الليل، عندما تحضر الأمهات العجين الذي يمتزج فيه الدقيق مع الخميرة والمياه الدافئة داخل “اللقان”، وهو وعاء كبير جدا من الفخار يتم فيه العجن ويترك ليختمر.
وبعد صلاة الفجر تأتي «الخبازة»، وهي السيدة المتخصصة في إعداد هذا العجين عن طريق وضعه على “المطرحة” وخبزه ليخرج لنا العيش” المرحرح” في طابور طويل يحتوي على كمية من الخبز تكفي الأسرة لمدة أسبوع.
كما يعد من هذا الخبز العيش “الملدن” الذي يحمص داخل الفرن ليتحمل البقاء لفترات أطول.
وفي فرن بلدي تم بناؤه من الطين يتم خبز هذا العيش مستخدمين الحطب في التسوية، وهو عادة ما يكون من أعواد الذرة الجافة.
هو يوم سعادة للأسرة كلها، صغارا وكبارا، لأنه بجانب إعداد الخبز ، يتم عمل الطواجن داخل الفرن، وتدميس الفول والعدس داخل “البوشة”، وهي وعاء فخار يسوي الطعام بالكمر، أما التصبيره فتكون عبارة عن رغيف صغير يوضع فوقه البيض أو السكر داخل الفرن حتي ينضج وتلتهمه الأنف قبل الفم، لأن رائحته تغازل أنفك من آخر الشارع.
بعد ما يخلصوا خبيز لازم صينية البطاطس وصينية الرز المعمر وصينية البسيسه اللي كانوا بيعملوها يدوي بالدقيق الذرة والعسل الاسود ولو موسم ذره يبقى نشوي الذره والبطاطا المشوية والبطاطس المشوية وقدرة الفول وممكن شوية قرص علي السريع كده.. يااااااه ياترى حد فاكر الأيام الجميلة دى كانت أحلى وأجمل أيام على مر الزمان.