استقالة رئيسة اللجنة الاولمبية الفرنسية قبل ١٤ شهر من اولمبياد باريس

أعلنت اللجنة الأولمبية الفرنسية الخميس استقالة رئيستها بريجيت إنريكيس، المنتخبة في يونيو ٢٠٢١ من منصبها، في قرار خطر على الهيئة الرياضية قبل ١٤ شهرًا من أولمبياد باريس ٢٠٢٤، وذلك من أجل وضع حد لأزمة داخلية استمرت أكثر من عام ونصف.

كانت للصراعات الداخلية دور في استقالة نائبة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابقة، بعد حرب مفتوحة ومعلنة للجميع مع سلفها دوني ماسيغليا. وستتولى الأمين العام أستريد غويار المهام حتى انتخاب رئيس جديد “في الأشهر الثلاثة المقبلة”، بحسب بيان صادر عن اللجنة.

وعقب رئيس احد الاتحادات الرياضية الذي كان حاضراً اثناء اعلان استقالتها خلال جمعية عمومية مرتقبة قائلاً “لم يعد الوضع محمولاً، لقد اتخذت الخيار الصحيح”.

عام ونصف مضى لا تزال المشاكل والصراعات تزداد داخل اللجنة الأوليمبية الفرنسية، بين التهديدات بالشكاوى، النعرات وكشوف عن رسائل عبر البريد الإلكتروني في الصحافة. ووصلت الازمة حد غير مسبوق في الايام السابقة بعد اعلان ماسيغليا عن شكوى سيتقدم بها الى مكتب المدعي المالي الوطني تستهدف نزع الثقة في فترة ولاية إنريكس.

بجانب الى طرد اليد اليمنى لإنريكس ديديه سيمينيه في شهر ديسمبر الماضي وهي ما كانت ازمة لم تتعاف منها اللجنة الأوليمبية اطلاقاً. كما اثار اقتراب موعد اولمبياد باريس واستمرار الازمات قلق العديد من القيمين على الرياضة الفرنسية.

جهتها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستريا في ردّ لوكالة فرانس برس إنه يجب على اللجنة أن “تتكاتف” و”تستعيد عافيتها”.

كما أشادت بـ”العمل الراسخ في خدمة الرياضة الفرنسية” لإنريكيس، واصفة إياها بأنها “امرأة مقتنعة، ملتزمة، شغوفة، شجاعة…ستبقى إلى الأبد أول رئيسة في تاريخ اللجنة الاولمبية الفرنسية”.

 

اقرأ ايضا:

الاتحاد الاسباني يدخل في صراع لحل ازمة العنصرية..

صبري عبدالمنعم: اللي نصب عليا واحد أعرفه من 10 سنين

رد غريب من أنغام بعد خبر زواجها من خليجي مشهور

Scroll to Top