إشاعة زواج

اول ما بدأ الكلام عن وجود قصة حب بين سعاد وعبدالحليم بدأت الصحف والمجلات تدور ورا مصدر الاشاعة دى لحد ما اتفقوا ان فى 3 مصادر هما اللى كانوا السبب فى ان الاشاعة تكبر وتزداد وتنتشر وتتوغل.
وبحسب مجلة الكواكب. المصدر الاول كان بيت المطربة نجاة اخت سعاد حسني .. واللى حصل ان منتج اتصل بنجاة فرد عليه حد من البيت ـ المجلة مقالتش مين هو ـ وقاله والله هى مش موجودة، فالمنتج قاله طيب نلاقيها فين، فرجع نفس الشخص أو الشخصة مش عارفين وقال “يمكن تلاقيها عند عبد الحليم حافظ” فالمنتج وبحسن نية بعت اعوانه يسألوا عليها عند عبدالحليم ومن هنا بدأت الاشاعة تنطلق.
المصدر التانى كان محل موبيليا معروف فى القاهرة ومتخصص فى اعداد الديكورات الخاصة ببيوت الفنانين .. وفى يوم راحت له سعاد عشان يجهز لها عفش البيت الجديد اللى هتستقل فيه بحياتها بعيد عن اختها نجاة فالمحل كان عمل قبل كده ديكورات بيت عبدالحليم وعرض عليها مهندس ديكورات هناك نموذج معين .
وقال ان عبدالحليم اختار زيه واعجبت سعاد بالنموذج وطلبت عليه تعديلات بسيطة .. وبحسن نية برضه زى ما بتقول المجلة المهندس بدأ يحكى لعملائه من الفنانين والفنانات عن تشابه ذوق عبدالحليم وسعاد، واذا بالاشاعة تخرج من محل الموبليات مع الفنانات والفنانين لتقول ان عبدالحليم اهدي اثاث الشقة لسعاد حسنى ودفع تمنها من جيبه وانه هو بنفسه اللى اختار لها الديكورات.قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخصين‏ و‏أشخاص يبتسمون‏‏
اما المصدر التالت فكان واحد من تلاميذ مدرسة الموجى للموسيقى اللى انضمت لها سعاد لفترة وبعدين انقطعت بدون سابق انذار.. وده اللى خلى زمايلها والموجى نفسه يسألوا عن سبب الاختفاء المفاجئ، ووقتها تضاربت الاقوال لحد ما تبرع حد من المدرسة وقال ان عبدالحليم هو اللى طلب منها تسيب المدرسة حتى لا تربط مجدها بملحن معين.
طبعا مع التلات مصادر دول كان فى تغذية من الصحف اللى فضلت تنقل فى الخبر لحد ما قالت ان الاتنين اتخطبوا فعلا فى السر .. وان الخطوبة تمت فى اسكندرية .. وقالت صحف تانية ان الخطوبة تمت فى الحلوات مسقط راس العندليب.
المهم ان الصحفيين لما نقلوا الاشاعة دى لسعاد قالت انا بحب حليم اه بس كفنان وكل الفنانات بتحبه بالشكل ده لانه مخلص وطيب وبيحب كل الناس ، اما حليم نفسه لما قالوا الحق فى اشاعات انك بتحب سعاد وخطبتها فعلا فغضب وقال انا ما اسمحش ان اسمى يرتبط باشاعات زى دي ، انا راجل فى حالى ووهبت نفسى للفن .
وحرام ان يزج باسم فنانة طيبة القلب زى سعاد فى مثل تلك الاقاويل، وسكت بعدها عبدالحليم .. وقال محرر مجلة الكواكب “حبيت اسأله عن رايه فى الجواز وفى سعاد بس ثورته كانت قد بلغت ذروتها وكانت على وشك ان تتخطى قوة احتماله فأشفقنا عليه واعتبرنا هذه الحالة غير المفتعلة تكذيب لحكاية الحب واشاعة الزواج”.
Scroll to Top