كان بيغني لزمايله وولاد الجيران أغانى ليلى مراد

اول ما بدأ محمد رشدي يعلن عن موهبته كمطرب كان عمره 12 سنة.. وقتها كان بيغنى لزمايله وولاد الجيران اغانى ليلى مراد.. وكانوا بيتجمعوا فى “الوسعاية” يكلمهم عن دورها فى فيلم ليلى ممطرة واللى دخلة 34 مرة من كتر حبه فى ليلى مراد واللى كان بيجري ورا افلامها اول بأول.
فى الفترة دى كون رشدي مع محمد الدفراوي اللى هيبقى ممثل شهير بعد كده واخوه راشد ومحمد الطرابيشي وابن ابو حلاوة فرقة اسمها فرقة القباقيب وكان وظيفتها انهم يعزفوا على الارض بالقباقيب اللى لابسينها ومحمد رشدي بيغني.. لحد ما جه يوم وافتتح الحاج قناوى محل ادوات كهربائية وجاب مكيرفون حطه قدام رشدي وقاله غنى يا محمد وخلى البلد كلها تسمعك.
May be an image of 1 person and text

 

وبدأت البلد تسمع رشدي وبدأ صيته يسمع وبقى مطلوب فى الافراح والحفلات واى مناسبة فى البلد .. لحد ما فى مرة سمعه محمود الدفراوي معاون مستشفي دسوق الاميري وكان من اصحاب الشيخ زكريا احمد .. وكان من هواة المزيكا والعالمين بيها.. فراح لابو رشدي وقاله سيب لى الواد ده ادربه .. هيجي منه وهيبقى حاجة كبيرة هتاكلوا من وراه الشهد.
وبقى رشدي كل يوم يروح لعم الدفراوي يعلمه اصول المغني وبقى يعمل له حفلة فى المستشفى اللى بيشتغل فيها من وقت للتانى علشان يلم قرشين ويديهم لرشدي علشان يحس أن مجهوده مش بيروح هدر.. واول حاجة اشتراها رشدي من الفلوس بتاعة حفلات المستشفى كانت بدلة سموكن قديمة وبيبيون وكان بيفضل لابسهم فى عز الحر من كتر فرحته بيهم..
شوية بشوية بدأت موهبة رشدي تكبر وصيته يكبر فى البلد كلها لحد ما راح يحي ليلة ولقى نفسه بيعرف يعنى ايه حب..
فى الليلة دى شاف بنوته جميلة عمرها 13 سنة.. خطفته بجمالها وشعرها الاسود المقصوص فوق الجبين.. وعودها الملفوف .. ويومها غنى وصال وجال .. لحد الليلة ما خلصت ولقى البنوتة إياها بتقوله “سى محمد.. انا معجبة بيك”..
يومها حس بفرحة متلغطبة بخوف وقلق.. لانه عرف ان ابوها واحد من كبار البلد وده معناه انه من رابع المستحيلات انه يقبل بيه وهو اللى ما يحتكمش على نص جنيه.
لكن رغم الفارق الكبير فضل الاتنين يتقابلوا والقصة تكبر بينهم لحد ما عاهدته على أنها مش هتسيبه ومش هيفرق بينهم الا الموت.. حتى لما قالها “طيب وابوكي ؟” ردت وقالت “لو موافقش هنهرب”.. وهنا بدأ العاشق الولهان يحس بالامن والامان.. لحد ما جه يوم وعرف انها اتجوزت على غفلة.. وانهم يومها قالوا لها “اجهزي النهارده فرحك.. قومي اتزفي”.. ولانها بلا حول ولا قوة قامت واتزفت.. ولانه بلا حول ولا مال ولا قوة.. قرر انه يدفن احزانه فى اغانيه.. ويركز فى المغنى وبس.
اقرأ أيضاً:-
Scroll to Top