أبيض وأسود

سناء جميل ..شمس الفن المصرى

– قطار قادم من المنيا فى صيف ٤٧ وفى احدى عرباته وبين ركابه تستتر شمس الفن المصرى بين كتاب باللغه الفرنسيه وبين شنطه تحمل داخلها أحلامها انها “ثريا يوسف عطالله”البنت المثقفه الصعيديه متقنه الفرنسيه قررت الالتحاق بمعهد الفنون فى مصر ومواجهه ما قد يخشاه الرجال فى سبيل تحقيق حلمها .
– اطلق عليها ‘زكى طليمات ” سناء جميل بعد إعجابه الشديد بأداءها المسرحى، حتى قررت سناء جميل ان تشرق بنور موهبتها الفذه السينما المصريه عام ١٩٦٠ بدور نفيسه فى “بدايه ونهاية” ذلك الدور الذى رفضته فاتن حمامه وندمت فيما بعد .
– استمرت سناء جميل فى ابداعها بين السينما والتليفزيون تشع للجميع بفيض الثقافه والموهبه قدرات أراها خارقه فى الإتقان والتعبيرات سناء جميل صاحبه ٤ افلام ضمن قائمه أفضل ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما المصريه.
– سناء جميل بنت الصعيد الجميله ذات الثقافه الفرنسيه ، هى نفسها فضه المعداوى وهى نفيسه وهى الست حفيظه هى الأم قاتله ابنها فى فيلم المجهول لن تصدق عينك ما تراه حين تدقق النظر فى وجهها فربما ترى الف وجه تستطيع استدعاء أيهما وقتما احتاج الدور ، حتى نبرات صوتها لها القدره على تغيرها وقتما تشاء فلا تقنعني ان صرخه فضه المعداوى ” التمساحه يالاا” هى صرخه متسلقه نفس الاحبال الصوتيه لمن قالت ” بنسوار أنيسه ” .
– سناء جميل صاحبه المقام الرفيع مالكه حقوق الملكيه الحقيقه للسينما المصريه لم تعترف بالشلليه ولم تنسج حولها طوق من الصحفيين يوجهون اقلامهم للتمجيد بها مثلما فعلن كثير من النجمات وحصلن على القاب قد لا يستحقونها ولكن فى النهايه سناء جميل صاحبه كل الالقاب ومالكه كل الحقوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى