واصلت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، نشر وتدعيم غزة ضد الاحتلال الاسرائيل، وجاء ذلك بالخطر عليها.
بيلا حديد تتلقى تهديدات بالقتل
وأكدت بيلا حديد، أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين فى غزة.
وأضافت وهى تسرد حكاية والدها محمد حديد: “لقد ولد أبى بنفس العام الذى حصلت فيه النكبة للفلسطينيين ،1948 وحملته أمه على ذراعيها وهى تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها”.
كما أكدت بيلا حديد على أهمية الفهم للوضع الذى يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: “من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا فى عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شىء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام، إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق”.
وحرصت أيضاً على إدانة قتل المدنيين من أى جانب بقولها: “لقد أدنت ما حصل فى الـ 7 من أكتوبر تجاه أى مدنى إسرائيلى، لكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه”.
كما لم تكتف بيلا حديد بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الإسرائيليين.