أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن حركة “طالبان” استطاعت خفض إنتاج المخدرات في أفغانستان 95% خلال عام واحد، فيما عجز حلف “الناتو” وواشنطن عن ذلك طيلة 20 عاما.
كتب مدفيديف على “تلغرام”: “وفق بيانات دائرة مكافحة المخدرات والجريمة التابعة للأمم المتحدة انخفض إنتاج المخدرات في أفغانتسان بنسبة 95% منذ نهاية عام 2022، نتيجة لخفض المساحات المزروعة بالخشخاش من 233 إلى 11 ألف هكتار، وإنتاج الأفيون من 6.2 ألف إلى 333 طنا”.
وأضاف: “خلال أقل من عام فعلت حركة “طالبان” بغض النظر عن الموقف منها، حققت ما لم يستطع “الناتو” بقيادة الأمريكيين فعله، حيث كان الحلف يتظاهر بمكافحة الإرهاب في أفغانستان خلال 20 عاما. هذا ما يحدث عندما يغادر المنطقة طرف كان مهتما بتصدير الهيروين إلى روسيا ودول أخرى”.
كشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن زراعة الأفيون في أفغانستان ازدادت بنسبة 32 في المائة، لتصل إلى 233 ألف هكتار منذ استيلاء حركة «طالبان» على الحكم في أغسطس 2021.
ولا تزال أفغانستان أكبر منتج في العالم لخشخاش الأفيون، الذي تستخلص منه مادة الهيروين المخدرة، وزاد إنتاجه وصادراته في السنوات الأخيرة.
وأفاد التقرير بأنه منذ استيلاء «طالبان» على السلطة خلال صيف العام الماضي «ازدادت زراعة الأفيون في أفغانستان بنسبة 32 في المائة قياساً بالعام السابق، لتصل إلى 233 ألف هكتار، مما يجعل محصول 2022 ثالث أكبر مساحة مزروعة بالأفيون منذ بدء عملية الرصد».
وأوضح أن «أسعار الأفيون ارتفعت بعد إعلان حظر الزراعة في أبريل 2022»، وبالتالي فإن «الدخل الذي يجنيه المزارعون من مبيعات الأفيون تضاعف ثلاث مرات من 425 مليون دولار عام 2021 إلى 1.4 مليار دولار عام 2022، أي ما يعادل 29 في المائة من قيمة القطاع الزراعي لعام 2021»