ذكر مصدر مطلع، أن مسؤولين مصريين وقطريين وأمريكيين وإسرائيليين يجتمعون في الدوحة للبناء على التقدم المحرز على صعيد تمديد الهدنة في غزة
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة قد بدأت صباح الجمعة لمدة أربعة أيام، وذلك بعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية برعاية مصرية قطرية أمريكية وبموجبها يتم تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية، وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البرى إلى قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وتقرر تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين، بدءا من اليوم، يتم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين والأسرى من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث ينص التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا