في مأتم حاشد، ودع سلطان الطرب الفنان جورج وسوف نجله الشاب وديع وسوف «39 سنة»، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والفنية، وتقبل جورج وسوف التعازي في كنيسة مار نقولا في الأشرفية شرق بيروت.
ظهر الفنان جورج وسوف لأول مرة بعد الإعلان عن وفاة ابنه وديع،حزينًا ومتعبًا، كما سادت حالة من الحزن الكبير داخل الوسط الفني وديع وسوف، وأعرب الجميع عن أسفهم لخسارته متعاطفين مع والده الذي كان متعبًا ومرددًا كلمة «الحمد لله».
وصرح الإعلامي اللبناني «نيشان» الصديق المقرب من الفقيد وديع وسوف بأنه كان حنونًا الى أقصى الحدود، وأضاف أن وديع كان قد قرر إجراء عملية جراحية لتكميم المعدة قبل ثلاثة أشهر، كما عاد الى لبنان في فترة عطلة الأعياد، بعد أن كان مقيمًا بالدوحة، حيث كان يقيم فيها لإدارة أعماله، وأجرى العملية الجراحية في نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وعن سبب الوفاة، أشار نيشان إلى أن الفقيد قد تعرض لنزيف حاد إثر تعرضه لعملية تكميم المعدة، وأوضح أن وديع كان قد دخل المستشفى في 27 من ديسمبر الماضي، وخضع للجراحة في اليوم نفسه، إلا أن المضاعفات حدثت بعد خروجه من المستشفى.
أما بالنسبة لحالة الفنان جورج وسوف، فقد وصفها «نيشان» بأنها محزنة جدًا، لأن الفقيد كان الصديق الدائم لوالده في المنزل والسفر، وقال نيشان إن ما يخفف من هول الفاجعة أن «أبو وديع» ظل يردد حمده لله طيلة النهار على الرغم من حرقة القلب والحزن الشديد الذي يسيطر عليه، وقد عبر عن هذا الحزن بالبكاء الشديد.
ونفى نيشان ما تردد في وسائل الإعلام حول مرض جورج وسوف ونقله إلى المستشفى إثر خبر وفاة ابنه، مؤكدًا أن ما يخفف من هول الفاجعة أن “أبو وديع” بقي يردد حمده لله طيلة النهار على الرغم من حرقة القلب والحزن الشديد الذي يسيطر عليه، وقد عبر عن هذا الحزن بالبكاء وبالدموع”.
اقرأ أيضًا:
» أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الإثنين 9-1-2023