كشف عضو مجلس نقابة الأطباء إبراهيم الزيات آخر التطورات والإجراءات المتخذة من النقابة ضد الأطباء أصحاب فيديو الإقرار بالتحرش.
وقال الدكتور إبراهيم الزيات لا صحة لما يتم تداوله بشأن استدعاء الأطباء للتحقيق معهم من قبل الجهات المعنية، لأن الموضوع يتم فحصه بالشكل الصحيح للتحقيق مع الشباب الذين ظهروا فيها”، مضيفا: “يقال أن واحد طبيب بشري والآخر طبيب أسنان ولكن الموضوع قيد الفحص”.
وأضاف: سيتم التحقق من كون هؤلاء الشباب أطباء في الأساس أم لا؟، وهل هم مقيدون في جداول النقابة أم لا يزالون في مرحلة الامتياز؟، وهل أطباء بشريين أم أطباء أسنان؟، فلكل فئة نقابتها.
وتابع في حديثه: من الممكن أن يكون الفيديو مفبركا، ولكن حال ثبوت كونهم أطباءً بشريين ستتم إحالتهم إلى اللجنة التأديبية وتطبيق لائحة آداب المهنة التي تتضمن عقوبات حازمة ضد هذه الوقائع.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن من ضمن إطار جهودها كشف ملابسات تداول مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن محادثة بين طبيبين بمحافظة الأقصر ويتحدثان حول طرق قيامهما بالتحرش بالسيدات المترددات عليهما بمحل عملهما خلال توقيع الكشف الطبي عليهن.
وأضافت وزارة الداخلية أنه أمكن تحديد وضبط الطبيبين المذكورين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
ووكان قد نشر بعض الشباب محادثة جماعية بين هؤلاء الأطباء على منصة إكس يتفاخرون فيها بتصرفاتهم هذه، إذ تحدث فيها أحدهم وهو طبيب أسنان عن تحرشه بمرضاته خلال خضوعهن للفحص، وقال: البنت بتكون واضح عليها إنها عايزة تعمل كدة، بيبان عليها من طريقة كلامها مع الدكتور، والموضوع بيكون باين أوي، وإحنا مش بنتحرش بيها غير لما بنلاقي اللي قدامنا هو اللي بيبادر بكدة، وأنت بيكون قدامك اختيارين، يا إما تدخل معاها في جدال أو تدخل معاها في حوار، أو إنك تكون مكسوف وتقعد ساكت باحترام والموضوع بيحصل مش دايما