مصر تعلن تمويل سد في الكونغو وتتفق على مبدأين رئيسيين بشأن مياه النيل

أعلن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مساهمة مصر في تمويل سد(MBANKANA 1) الذي يقع على أحد روافد نهر الكونجو

وعقد عبدالعاطي، مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية تيريز فاجنر، تناولت التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.

واتفق الوزير ونظيرته الكونغولية على مبادئ أساسية بشأن مياه نهر النيل.

وتطرقت المشاورات إلى قضية مياه النيل، وتوافق الوزيران، بحسب بيان الخارجية المصرية، على تطبيق مبادئ القانون الدولي ذات الصلة لاسيما مبدئي الإخطار المسبق وعدم إحداث ضرر، وضرورة التمسك بتلك المبادئ في أية مداولات خاصة بمياه النيل والأنهار الأخرى العابرة للحدود، وكذلك مبادئ التوافق والتعاون والتشاور وتبادل البيانات والمعلومات.

وأعرب وزير الخارجية المصري، حرص مصر على المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالكونغو الديمقراطية، وخاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية، معلنا مساهمة مصر في تمويل السد، في إطار التزام القاهرة بدعم الاحتياجات التنموية للكونغو الديمقراطية.

ونوه عبدالعاطي، بتدشين مصر آلية لتمويل المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبي، فضلا عن إنشاء جناح متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام، والذي سيتم تجهيزه من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالمعدات الطبية وغرف العمليات لإجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح، بجانب تدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونغولية.

وتناول الوزيران الوضع في شرق الكونغو، وحوض النيل والسودان والصومال.

ووقع الوزيران عقب المشاورات، على بيان مشترك صدر عن الجانبين، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الرسمية، بهدف تسهيل زيارات المسئولين الرفيعي المستوى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

Scroll to Top