حينما يكون الطبيب هو عنوان موضوعنا وحديث الساعة بيننا تعجز الحروف والكلمات عن وصف تضحياته من اجل إنقاذ المرضي والمصابين ولكن انتقينا بعضا من الكلمات التي نعبر بها عن أهمية دور الطبيب وتضحياته ومواقفه تخليدا وتشريفا لأصحاب البالطو الابيض.
يطل علينا من حين لآخر أناس وهبوا حياتهم لخدمه المرضي تتوالي بطولاتهم لحظة تلو الاخري حاملين بين يديهم قسم وشرف المهنه ليذكرهم التاريخ علي مر العصوربأنهم خط اللدفاع الاول والحصن المنيع للمريض ومعاناته بل إستطاعوا هؤلاء أن يسطرون أسماءهم بأحرف من نور فهو مثل العالم لا يضع الدواء الا علي موضع الداء.
يروي لـ«حكاوي مصر» الدكتور رفعت ابراهيم البدوي إستشاري جراحة الاطفال بالازهر تفاصيل وكواليس لم يرويها من قبل هو والفريق المعاون له الدكتور علي الدسوقي إستشاري التخدير والدكتور محمد سيف حيث دخلت الطفله فريدة “مستشفى النور المحمدي” بالمطرية وهي تعاني من تشوه جنيني بالقولون وخضعت للجراحة العاجلة يوم الأربعاء الماضي واثناء خضوعها للجراحة داخل غرفه العمليات اندلع حريق بقسم الاشعة وامتد الي اكثر من طابق، واسفرعنه مصرع 3اشخاص ، واصابة 32 اخرين حسب البيان الصادر من وزارة الصحة والسكان.
أكد البدوي بأنه أثناء اجراء الجراحة اللازمة للطفلة فريدة فوجئنا بوالدها يقتحم غرفه العمليات أثناء الجراحة اللازمة لها ليخبرنا باندلاع الحريق بالمستشفي التي كاد ان يلتهم المستشفي بمن فيها فكانت اجابتي التي تدل علي الموقف البطولي والإنساني أنا والفريق المعاون لي إطمأن واذهب انت خارج المستشفي واطمان فلن نخرج الا اذا ادينا واجبنا الانساني وانتهينا من اجراء الجراحة لبنتك وسنحملها فوق الأعناق.
أضاف بدوي لـ«حكاوي مصر» بأنه فورالانتهاء من الجراحة اللازمة للطفلة فريدة التي تبلغ من العمر 5سنوات حملتها الي سيارة الاسعاف بل وذهبت معها لمستشفي سيد جلال الجامعي بمنطقة باب الشعرية كانت هذه كلمات الدكتور رفعت ابراهيم البدوي والفريق الطبي المعاون له أثناء اندلاع الحريق بالمستشفي الذي صادفه القدربان يكون في نفس موعد اجراء العملية الجراحية للطفله فريدة التي تبلغ من العمر 5سنوات كانت هذه مواقف طبيب مصري اقسم بأن يحافظ علي سلامة المريض وشرف المهنة ليسطر بهذه المواقف والبطولات هو ومعاونيه اسماءهم في قاموس التاريخ الذي سيخلد هذه المواقف أبد الدهر.
اقرأ أيضًا:
تعليق «كلوب» على تراجع مستوي «محمد صلاح»