فرض الموجى لنفسه خصوصية شديدة للتعاون مع شادية تميزه عن غيره، حيث بدأ إنتاجه اللحني مع شادية من خلال أغنية “شباكنا ستايره حرير”.
نافس الموجى تجربة شادية وبليغ، فوضع الألحان لأغنيات مثل “قالى الوداع”، و”غاب القمر يا ابن عمى”، مستغلا ظهور جيل جديد من شعراء الصعيد فى فترة الستينيات، من أمثال عبدالرحمن الأبنودى، وعبدالرحيم منصور، ومجدى نجيب، وهو ما جعل الأغانى العاطفية تفيض بالموروث الشعبى.
لكن المزاج الموسيقى للموجى ظهر بوضوح من خلال أغانى مثل “التليفون”، والتى تقول كلماتها “مخاصمنى بقاله مدة.. وفى ليلة الشوق ندانى.. كلمته سمعت حسه، وقفلت السكة تانى”، فهذه الأغنية التى تدور فى فلك “القصة” سرعان ما حققت نجاحًا كبيرًا بفضل ألحان الموجى.
تكنيك “صدى الصوت” الذى فرضه الموجى فى أغنية “بوست القمر” كان له أثر كبير فى نجاح تلك الأغنية.