في تصريح خاص لحكاوي مصر قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا من انحسار المياه في شواطئ إيطاليا.، إن انحسار المياه في شواطئ إيطاليا
حيث اكد القاضي انة أمر طبيعي في هذا الوقت من العام، وليس له علاقة بالزلازل، ولا حدوث تسونامي
وأوضح أن زلزال الاثنين الذي شعر به المصريون كان تابعًا لزلزال تركيا، ويبعد عن رفح المصرية بمسافة 552 كيلو مترا مربعا.
وأضاف أن هناك مواقع إخبارية كتبت أن زلزالا ضرب رفح المصرية، وهذا الأمر عار عن الصحة، مشيرًا إلى أن المركز يتابع النشاط الزلزالي في مصر عن كثب، لرصد كل الأمور في القشرة الأرضية في مصر والمنطقة.وأكد «القاضي» أن الوضع الزلزالي في مصر ليس خطيرًا، والأمور تسير في سياقها الطبيعي، ومصر آمنة
وعلي صعيد اخر ناشد محمد الحواري، المُتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف إن الهزة الأرضية الجديدة أثرت بشكل رئيسي على مراكز الإيواء والمناطق التي لم تطلها تأثيرات الزلزال التي طالت مناطق في الجنوب السوري
قال محمد الحواري، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، اليوم الثلاثاء، إن الهزة الأرضية الجديدة أثرت بشكل رئيسي على مراكز الإيواء والمناطق التي لم تطلها تأثيرات الزلزال الأول، مُتوقعًا أن يُؤدي ذلك لزيادة المتطلبات الإنسانية بتلك المناطق.
وأضاف “الحواري”، خلال مُداخلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن “اليونيسيف” قدمت كل إمكانيات الطوارئ المُتاحة بالمناطق التي شهدت تضررًا خلال الأيام القليلة الماضية، مُشيرًا إلى أن الارتدادات الأرضية المُتكررة، قد تؤثر على الطرق التي تسلكها المساعدات الإغاثية للوصول إلى المناطق المنكوبة.
وأوضح أن أعداد الأطفال المتضررين في المناطق المنكوبة بالزلزال في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، تصل إلى 7 ملايين طفل، مُشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على الأرض من قبل الزلزال، ولكنها تحتاج الآن إلى مُضاعفة عملها، خاصةً في الشمال السوري والذي يُواجه العديد من الأزمات.
وتابع أن المنظمة قدمت جميع المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى 300 ألف متر مياه صالحة للشرب، تم توزيعها في الشمال السوري؛ خشية انتشار الأوبئة، خاصةً أن الكوليرا كانت مُنتشرة في المنطقة، قبيل الزلزال.