سعد المجرد تلقي صدمة قاصية بعد ان عاقبت المحكمة الجنائية في باريس، الجمعة، الفنان المغربي سعد لمجرد، بالسجن 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.وكانت النيابة العامة الفرنسية طالبت سجن سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.كان المغني المغربي نفى الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا.ب” أو أقام علاقة معها.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات إن “لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
سعد المجرد روى تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016.وتعود قضية سعد لمجرد إلى عام 2016، عندما اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا باغتصابها وتعنيفها وضربها، وذلك بعدما كانا معًا في ملهى ليلي في فرنسا ثم ذهبت معه إلى الفندق المقيم به واعتدى عليها جنسيًا.
وسبق ونفى الفنان سعد لمجرد اغتصابه الفتاة الفرنسية لورا بريول، حيث قال خلال جلسة الاستماع إليه للمرة الأخيرة في هذه القضية، قبل أن تدخل في المداولة لإصدار الحكم، وفق ما نشرت صحف مغربية: أحاول أن أعبّر عن نفسي خلال هذه الجلسة، وأقول الحقيقة من صميم قلبي، بصدق لم أرتكب ما اتهمت به على الإطلاق، وأصر على أنني لم أغتصب لورا بريول.
كما وجه سعد لمجرد، الشكر لرئيس هيئة المحكمة على الاستماع إليه، فيما رد عليه، بأنه لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات وسيتم نقله إلى غرفة عليها حراسة، ودخل ملف قضية سعد لمجرد في المداولة، من قِبَل ستة محلفين وثلاثة قضاة، على أساس إصدار الحكم اليوم الجمعة الموافق 24 من شهر فبراير الجاري.