أشهر راقصتين تؤام في السينما المصرية ليلى جمال ولمياء جمال اسباب طردهم من مصر

مصريتان من أصول يهودية نمساوية راقصتين تؤام أسمهم الأصلي بيرتا وهيلينا والدهما يدعي فيشل البرت كان شهرتها من قصر الحليمة بالقاهرة وكان هذا القصر أنشئ خصيصا لتسلية الجنود في الحرب العالمية الثانية في ذاك الوقت.

أعجب بهما الملك فاروق كما أعجب بهما الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون انطلاقا نحو عالم السينما في فترة الخمسينات وأطلقا على نفسهما لقب ليلى ولمياء شاركا في أكثر من 30 فيلم مع عبد الوهاب، وتحية كاريوكا، وسامية جمال، ونعيمة عاكف، واقتصرت مشاركتهم بالرقص فقط.

هيلينا
تزوجت ليلى من يهودي نجا من المحرقة يدعي ديفيد وانتقلت معه إلى اسرائيل وعاشا هناك فترة الإ انه تركها وذهبا بصحبتها للحياة في أمريكا وتوفيت هناك عام 1992 أما شقيقتها لمياء عاشت في أمريكا بولاية نيويورك لكنها لم تتزوج ورحلت في عام 2016.
مؤخرا كشفت صحفية هآرتس ان الراقصتين عاشتا في الإسكندرية عدة سنوات انتقلوا إلي القاهرة خلال الحرب العالمية الثانية وقد أخفوا كل ما يتعلق بأصلهم اليهودي لا سيما وكانت هناك تحركات لأقامه دولة أسرائيل في فلسطين الإ ان الوضع تغيير عام 1956 حين غادر اليهود مصر متوجهين لأسرائيل في هذا الوقت أثار سفر الشقيقتان المستمر شكوك السلطات المصرية واكتشفت أصولهم اليهودية التي كانت يخفونها في عام 1957 كان التؤام في جولة بالخارج وتلقيا حينها رسالة من والدهما الذي كان يقيم في القاهرة وحذرهما من المجيء بعد علمه ان السلطات سوف تقوم بالقبض عليهم بتهمة التجسس وان أذن القبض عليه صدر فخافت ليلى ولمياء.

ليلى ولمياء
المواقع الإسرائيلية اهتمت بشكل خاص بتاريخ الراقصتين والتركيز على أصلهم اليهودي كما قام المتحف الإسرائيلي بالحصول على أرشيف الراقصتين والذي ضم مئات الصور الفوتوغرافية لهما والتي التقطت لهما في مصر وأمريكا خلال جولتهم العالمية وهكذا تظل حقيقة لمياء وليلى لغز يضاف إلى أغاز عديدة فهل كانت الشقيقتان جاسوستان حقا أما كان ضحية

Scroll to Top