الجديد في النصب الآن هو ما فعله مطور عقاري بدولة الامارات،حيث استغل الموظفات الحسناوات في من خلال حثهن علي ارتداء الملابس المغرية لجذب الذبائن وتحقيق أعلي نسبة ربح ،وذلك من خلال بيع وحدات في مشروع وهمي، مع تزوير مستندات الكترونية منسوبة الي دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وأحالت النيابة العامة في دبي “المطور العقاري” وثلاثة من رؤساءه الي محكمة الجنايات،وذلك بتهمة الاحتيال، والنصب علي كثير من الأشخاص مستغلا في ذلك الفتيات الحسناوات،وأثبتوا أن المشروع مسجل بالدائرة.
وقال مسؤل في “دائرة الأراضي والأملاك”بأن هناك شكاوي كثيرة وردت بشأن مشروع عقاري عبارة عن بناية سكنية في منطقة “الفرجان”.
وتابع أنه أثناء التدقيق عليها، تبين أن احدي المؤسسات المرخصة كانت مملوكة للمتهم الأول، وأنه عرض وحدات للبيع “بمشروع وهمي” غير مسجل علي الرغم من علم تلك المؤسسة بحكم عملها، وخبراتها بالقوانين، والاجراءات المنظمة لعمل المطورين.
والتقي مع المجني عليهم ،ثم أرسل “خطابا” الي تلك المؤسسة، لكنها ماطلت، وردت بطريقة غير مقنعة، فتم استدعاء صاحبها الذي أفاد بأنه لا يعلم شيئا عن عمليات البيع التي جرت.
ولم يقتنع برد “المطور العقاري” لأن جميع الشيكات التي حررها الضحايا كانت باسم مؤسسته، والتي تولت رد بعض المبالغ التي تسلمتها مما يؤكد أن كل شئ جري بعلمه،وتحت تصرفه.