متي بدأ الاحتفال بعيد الأم

لقد تم الاحتفال “بعيد الأم” عندما دعت “أنا جارفس”التي تعتبر أول امرأة الي الاحتفال بعيد الأم في العصر الحديث.

وقد يختلف الاحتفال “بعيد الأم” من مكان الي أخر،ومن دولة الي أخري، وذلك علي مستوي العالم.

الا أن هناك اتفاقا عالميا علي الاحتفال به.

“والمرأه المصريه” كان لها دور عظيم منذ القدم، سواء كانت زوجة أو أم ،وكان القدماء المصرين يروا أنها تتحمل الكثير من الأعباء في تربية الأبناء.

وحتي الغرب أنشأوا أساطير بخصوص احترام الأم،واحترامها منذو الاف السنين.

حيث قيل قديما في بعض الأساطير بأن هناك “الهة” حركت قرص الشمس في السماء، وجعلت النجوم تتلألأ، وتطورت هذه الأسطورة سنة بعد سنة.

وقيل أيضا ان شعب “فريجيا” بأسيا الصغري قبل 250 سنة قبل الميلاد، كان عندهم “عقيدة” أن أهم اله عندهم هي “سيبيل” ابنة السماء والارض.

وأنها هي “أم” لكل الألهة الأخري، فكان هذا الشعب يقوم بتكريم “الأم سيبيل” وهذا أول “احتفال حقيقي” من نوعه لتكريم الأم.

أما عند “اليونان الاغريق” فازت الالهة “رهيا” بلقب “الالهة الام”،لأنها كانت أقواهم علي ما يعتقدون ،فكانوا يحتفلون بها ويقدسونها، وذلك في احتفالات الربيع.

وعند “الرومان” كانت “ماجناماتر” أم لكل الألهة، وكانوا يطلقون عليها “الأم العظيمة” وكان لها معبد خاص “تل بلاتين” وكانوا يحتفلون بها في 15 مارس من كل عام لمدة ثلاثة أيام.

وكان يطلق علي هذا الاحتفال مهرجان “هيلاريا ويأتون” بالهدايا التي توضع في المعبد لبعث السرور علي نفس “أمهم المقدسة” كما يعتقدون.

وعند “النصاري” كانت الاحتفالات تقام علي شرف “الكنيسة الأم” في “الأحد الرابع” من الصوم الكبير عند الأقباط ،ويتم شراء الهدايا لكل كنيسة يتم التعميد فيها .

كما قيل ان “الكنيسة” كانت تقيم احتفالات لتوفير، وتبجيل “مريم عليها السلام”حيث بدأت هذه العادة بحث الافراد علي زيارة الكنيسة التابعين لها، والكنيسة الأم محملين لها القرابين.

وفي “العصور الوسطي” كان الأطفال يعملون بكسب العيش ،وليس لهم اجازات الا يوم واحد هو “الأحد الرابع” من الصوم الكبير والذي يعود فيه الابناء الي منازلهم لرؤية أمهاتهم.

وقد أطلقوا علي هذا اليوم “أحد الأمهات”،وبعد أن غزا المستعمرون “أمريكا” تم الغاء هذا “الاحتفال” سنة 1872 لضيق الوقت.

بداية “العصر الحديث” قامت محاولات لعودة الاحتفال “بعيد الأم”  مرة أخري علي يد الكاتبة “جوليا وارد هاوي”، والمعلمة “ماري تاويلز ساسين”،حين قدما اقتراحا باعداد “برنامج موسيقي” لأمهاتهم في كل عام للأحتفال بهن.

وفي “أمريكا” قامت “أنا جارفس”باعتبارها أول امرأة دعت الي الاحتفال “بعيد الأم” وهذه المرأة كانت تعيش في جرافتون غربي ولاية فرجينا، ولم تتزوج، وكانت شديدة الارتباط بوالدتها،وكانت “ابنة للدير” وكانت أيضا تدرس في مدرسة “الأحد” التابعة للكنيسة النظامية “أندور” في جرافتون غرب فرجينا.

وبعد موت والدتها بعامين قامت “أنا جارفس” بحملة واسعة للاحتفال “بعيد الأم” ودعت الوزراء،وكل رجال الأعمال للأعلان عن يوم عيد الأم “كعطلة رسمية” في البلاد، وحتي أيضا يشعر الأبناء بدور “الأم” لأن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات.

وبناء علي طلبها قام حاكم “ولاية فرجينا” باصدار أوامر لاقامة الاحتفال “بعيد الأم” في يوم 12 مايو 1907م،وهذا أول احتفال رسمي بعيد الأم.

وقد دعا قديما “مصطفي أمين”الي الاحتفال بعيد الأم،وكان له الفضل في ابتكار فكرة الاحتفال في مصر،والأن يتم الاحتفال “بعيد الأم” في 21 مارس من كل عام،حيث وكل عام وكل أمهات العالم بخير وسلام

 

 

قضية الاعب توتونير تتصدر المشهد الرياضي

Scroll to Top