الدمياطي يُهادي المشبك ولا يأكله!

{المشبك سر قوة دمياط الناعمة}قرص العسل الذي أسر القلوب!!
الدمياطي ُيهادي الغرباء بالمشبك، وعيب أن يُهديه الدمايطة لبعض!
زمان كنا نمر بحواري سوق الحسبة المؤدية لسيدي على السقا يمرون جوار معمل مشبك تعيلب بحارة زاوية المغاربة أو عند مدخل سوق (القلل) من ناحية النقراشي فلابد أن نمر على معامل مشبك البدري أونتجه لحارة البلالبة حيث معامل بلبول خلف مسجد سيدي النفيس ويمتد المسير إلى سوق السمك الكبير لنمر امام معمل حمدي شواش [الذي وثقنا المقال بصورته القديمة المرفقة داخل معمله]..وقتها كانت رائحة تحمير المشبك الطازج الزكية تفوح من شبابيك معامل المشبك القديمة لتأسر المارة بعطرها الزكي برغم بساطة المكونات التى لا تتماشى مع مزاج الشهية الدمياطي ليصبح زاهدا فيه فلا يتناوله إلا على فترات متباعدة وحين تشتاق نفسه…وكان الدمياطي زمان يكتفي بدخول المعمل طالبا قرص ساخن..
ولبراعة الدمايطة في سر صنعته أصبح للمشبك قوة تأثير ناعمة للدمايطة..فلابد لشرائه من الزوار ويالفرحة من يزوره دمياطي ومعه لفة المشبك وربما فتحها المَضيف وتناولها في وجود ضيفه!!!..وكان المجند الدمياطي يحمل لفائف المشبك عند عودته لوحدته تحية لزملائه او تحقيق لطلبهم.
العجيب ان الدمايطة ممنوع أن يتهادوا فيم بينهم بالمشبك!!
فلا هو مصنوع بالسمن او محشو مكسرات كما تهوى أنفسهم…
الدمياطي يُهادي المشبك ولا يأكله!
قد تكون صورة ‏‏٣‏ أشخاص‏
Scroll to Top