المقدم المصري إبراهيم بن شداد

دايما بنشوف في الأفلام والمسلسلات التاريخية الشخصية العسكرية المخلصة اللي بتكون قريبة من الملك او السلطان واللي بيستأمنها السلطان على روحة وروح عائلتة
الشخصية ديه بالنسبة لسلطان مصر محمد بن قلاوون كانت المقدم المصري إبراهيم بن شداد
إبراهيم بن شداد بن صابر هو اصلة فلاح مصري من فلاحين منية عباد بالغربية ، والده كان مقدم المحلة
فحصلت مشكلة بين والده ووالي المحلة ادت الى سجنة وموتة في السجن
فسافر إبراهيم بن شداد للقاهرة يشتكي للسلطان المصري محمد بن قلاوون ، اللي أنصف ابن شداد علطول وجابلة حقة من والي المحلة وديه كانت اول مقابلة ليه مع الناصر محمد بن قلاوون
بعد كده اتعين إبراهيم كمقدم للمحلة وبعدها بفترة دخل الجيش المصري ضمن قوات الأمير سنجر الخازن
إبراهيم بن شداد فضل يترقى في المناصب بطريقة مذهلة لغايه اما وصل لمنصب ” مقدم الدولة “
وبقى من اكبر واقوى قيادات الدولة المصرية في عهد الناصر محمد بن قلاوون ، لدرجة انو عين كتير من قرايبة في مناصب
إبراهيم بن شداد اثبت للناصر محمد بن قلاوون مدى إخلاصة وكفائتة في شغلة وده خلاه يحصل على إحترام وحب الناصر محمد وقربة منه جدا لدرجة انو بقى صديقة الصدوق ورفيقة ومؤتمن اسرارة
بيقول المؤرخ المقريزي عن كده ” وتمكن في أيام السلطان وعظم، ولم يبق لناظر الدولة ولا لشاد الدواوين معه حديث، وإنما هو يتقدم إلى السلطان ويحادثه سرا وجهرا، ويفعل ما يريد، ولا يقدر أحد أن يرد عليه فعله ولا قوله “
الناصر محمد كان بيستأمن المقدم إبراهيم إبن شداد على ارواح عائلتة والمقربين منه وبيطلب منه حمايتهم وبيوصية على اهله.
وكان بيخليه هو اللي ينفذ الأحكام بأسمة وبدالة ومن الأمثلة على كده اما عينة ينفذ حكم ضر-ب الأمير تنكز نائب الشام بالمقارع.
تقريبا كل الدولة المصرية كانت بتحسد المقدم إبراهيم بن شداد على مكانتة ومدى قربة من السلطان
لذلك فضل بعض امراء الدولة مستنين فرصة انهم ينقضوا عليه والفرصة جاتلهم اما السلطان محمد بن قلاوون مات
فأول اما السلطان مات لفقولة تهمة وقبضوا عليه
المؤرخ المقريزي بيقول انهم لقوا في بيتة ٨٠ جارية ومائة وأربعين فرس، وثلاث مائة بقرة حلابة، وخمس مائة نعجة ولادة ، ومبلغ قدرة مائتي ألف وثمانين ألف درهم
المهم ان ماكنش ينفع ان اخلص رجال السلطان العظيم محمد بن قلاوون يتقبض عليه
وخصوصا انو شخصية مهابة في الدولة وليها مكانتها وكبريائها ومعروف عنه اخلاصة الشديد للسلطان المرحوم الناصر محمد ، فأفرج عنه بعد شهر واحد من القبض عليه
بعد مادافع عنه امراء منهم الأمير آل ملك وجوهر السحرتي.
بيقول المؤرخ المقريزي عن وصفة ” وكان ضخما طوالا عارفًا بما يعانيه، واقتنى عدة أملاك، ولم ير أحدٌ في التقدمة ما رآه فيما نعلمه “
المصادر :
كتاب تاريخ المقريزي الكبير المسمى (المقفى الكبير) الجزء الأول صفحة ١٠٤ و١٠٥
كتاب الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة الجزؤ الأول صفحة ٥
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏ব المقدم المصري إبراهيم بن شداد من اقوى قادة السلطنة المصرية واخلص رجال السلطان محمد بن قلاوون D.Korneo‏'‏‏
Scroll to Top