حكاية الجزء الثالث من زيزينيا الذي لم يري النور

بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل “زيزينيا”، حصل خلاف كبير بين المؤلف العظيم الراحل أسامة أنور عكاشة، والمخرج جمال عبدالحميد، لدرجة إن المؤلف الكبير عرض مهمة إخراج المسلسل على المخرج مجدي أبو عميرة، لكن مجدى رفض أنه يدخل ياخد شغل جمال واعتذر عن المسلسل، وهنا نجح المقربين من أسامة وجمال، وعلى رأسهم الفنان الكبير صلاح السعدنى في تقريب المسافات بينهم، وبالفعل تم عمل الجزء الثاني بعدها بسنتين.
المفاجأة بقي إن كان في مشروع لجزء ثالث من المسلسل مكتوب منه بعض الحلقات، وكان هينتجه المنتج الكبير الأستاذ محمد شعبان صاحب شركة كنج توت بالمشاركةمع قطاع الإنتاج باتحادالإذاعةوالتليفزيونالمصرى، وكان هيبقي الجزء الثالث من بطولة شخصية رفاعي اللى قدمها الأستاذ نبيل الحلفاوى.
أسامة أنورعكاشة رشح ابنه المخرج الراحل هشام عكاشة لإخراج الجزء الثالث، لكن الفنان يحيى الفخرانى رفض الأمر شكلا وموضوعا، وتوقف المشروع نهائيا لتكون ملحمة زيزينيا في جزئين فقط للمخرج جمال عبدالحميد.
Scroll to Top