صدق او لاتصدق ريا وسكينة سنة 1921

ده مشهد نادر من مسرحية ريا وسكينة اللى عملها الريحانى وبديعة مصابني قبل المسرحية الشهيرة لشادية وسهير البابلي بـ 60 سنة..
وقال الريحانى فى مذكراته عن التجربة دى : “في سنة 1921 روعت مصر من أقصاها الى أقصاها أثر اكتشاف حواد*ث جنا*ئية في الإسكندرية لم يكن للبلاد بها عهد من قبل، وتلك الحوا*دث هي استدراج بعض النسوة الى مكان معين، وسلب حليهن ثم قتل*هن أبشع قتل*ة، والتمثيل بجث*ثهن، ثم دفن*هن تحت الجدران.. وكان أبطال هذه العصابة امرأتين ريا وسكينة وزوج إحداهما واسمه حسب الله.. كان اكتشاف هذه الجنا*يات حديث الناس جميعا.. فعولت على اقتباس موضوع من هذه الحوا*دث الدا*مية وإخراجه على المسرح..
أعددت رواية ريا وسكينة وأخرجتها في مسرح برنتانيا، ففاق نجاحها كل حد، بحيث كنت أسمع بأذني النحيب والبكاء صادرين من الناس.. وكم سمعت البعض ينادون بالصوت العالي: بزيادة بقى ، قتلتو*نا يا ناس.
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
Scroll to Top