محمد فوزي صانع البهجة لكل الاعمار

لا يتوفر وصف للصورة.
واحد من المجددين في الموسيقى …. الراحل ( محمد فوزي ) فنان شامل بمعني الكلمة فقد كان بارعاً في الغناء والتلحين والاستعراض بالإضافة إلي خفه ظل طالما اضحكتنا كلما رأيناها خصوصاً عندما تجمعه المشاهد مع ( اسماعيل ياسين و سليمان نجيب ) .
موسيقي ( فوزي ) لها طعم ومذاق مختلف هل تصدقون أن أعمال مثل ( طير بينا ياقلبي – ارحمني طمني – تملي في قلبي – عوام ) مضي عليها أكثر من نصف قرن …وتبقي ( ماما زمانها جايه – ذهب الليل ) ايقونات تحفظها الأطفال جيل بعد جيل .
لايعرف الكثيرين عن ( فوزي ) أنه كان سبباً في تعاون كوكب الشرق ( أم كلثوم ) مع ( بليغ حمدي ) عندما قدمه إليها قائلا ” مصر ستغني ألحانه ٦٠ سنه قدام ” مؤمناً بموهبته فاتحاً له أبواب النجاح وكان عمر ( بليغ حمدى ) حينها ٢٤ سنه فقط وكانت باكوره أعمالهما ( حب ايه وانساك ) ولم ينس بليغ هذا الموقف النبيل للراحل ( فوزي ) طوال حياته .
نتذكر بكل الفخر بأن ( محمد فوزي ) هو من وضع لحن النشيد الوطني الجزائري ( قسماً بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات …عقدنا العزم أن تحيا الجزائر ) وامتنانا منها لما صنعه كرمته الشقيقه ( الجزائر ) بإطلاق اسمه علي ( معهد الموسيقي العربية ) هناك .
وفي النهايه ..تبقي كلمات ( فوزي ) علي فراش الموت ..
تحياتي لكل طفل اسعدته الحاني ..كل إنسان أحبني ورفع يده إلي السماء من أجلي ..تحياتي لكم ولبلدي ..
Scroll to Top