![لا يتوفر وصف للصورة.](https://scontent.fcai17-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/259497541_130220809395352_775691098598697854_n.jpg?stp=dst-jpg_s720x720&_nc_cat=107&cb=99be929b-59f725be&ccb=1-7&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=0ifNCRO3Z5sAX-JG0Vv&_nc_ht=scontent.fcai17-1.fna&oh=00_AfByXWNSg7qUjOioOHFakJeI1SCNrV9Wzd5wPNtEXOTHog&oe=649841AE)
واحد من المجددين في الموسيقى …. الراحل ( محمد فوزي ) فنان شامل بمعني الكلمة فقد كان بارعاً في الغناء والتلحين والاستعراض بالإضافة إلي خفه ظل طالما اضحكتنا كلما رأيناها خصوصاً عندما تجمعه المشاهد مع ( اسماعيل ياسين و سليمان نجيب ) .
موسيقي ( فوزي ) لها طعم ومذاق مختلف هل تصدقون أن أعمال مثل ( طير بينا ياقلبي – ارحمني طمني – تملي في قلبي – عوام ) مضي عليها أكثر من نصف قرن …وتبقي ( ماما زمانها جايه – ذهب الليل ) ايقونات تحفظها الأطفال جيل بعد جيل .
لايعرف الكثيرين عن ( فوزي ) أنه كان سبباً في تعاون كوكب الشرق ( أم كلثوم ) مع ( بليغ حمدي ) عندما قدمه إليها قائلا ” مصر ستغني ألحانه ٦٠ سنه قدام ” مؤمناً بموهبته فاتحاً له أبواب النجاح وكان عمر ( بليغ حمدى ) حينها ٢٤ سنه فقط وكانت باكوره أعمالهما ( حب ايه وانساك ) ولم ينس بليغ هذا الموقف النبيل للراحل ( فوزي ) طوال حياته .
نتذكر بكل الفخر بأن ( محمد فوزي ) هو من وضع لحن النشيد الوطني الجزائري ( قسماً بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات …عقدنا العزم أن تحيا الجزائر ) وامتنانا منها لما صنعه كرمته الشقيقه ( الجزائر ) بإطلاق اسمه علي ( معهد الموسيقي العربية ) هناك .
وفي النهايه ..تبقي كلمات ( فوزي ) علي فراش الموت ..
تحياتي لكل طفل اسعدته الحاني ..كل إنسان أحبني ورفع يده إلي السماء من أجلي ..تحياتي لكم ولبلدي ..