دخل المصعد في عمارة الإيموبيليا، لم يلتفت حوله، نظر في أرض المصعد وفجأة سمع صوت سيدة تحييه:
= أستاذ نجيب. أيه الفرصة العظيمة دي؟
* مين. ليلى مراد. يا سلام… انت جيتي في وقتك.
= أنا!! أنا تحت أمرك يا أستاذ.
* النهارده أنا كنت في أمس الحاجة لشيء مثير يحصل لي في حياتي يخرجني من حالة مش كويسه.
= أد كده يا أستاذ نجيب أنا أسعدتك.
* أنت بتسعدي الملايين. مش هاتسعدي واحد غلبان زيي.
= أجمل حاجة فيك يا أستاذ نجيب تواضعك الجميل دا.
* سيبك من كلام المجاملات دا. انت يا بنت انت مش عايزاني أمثل معاكي؟
= يا سلام يا أستاذ. دي أمنية… هو أنا أطول. متتصورش سعادتي أد أيه بالكلام ده.
* بس يا بت بطلي بكش… ولا أنت تزعلي لما أقولك يا بت.
= أبداً يا أستاذ حضرتك زي بابا.
* لا أنا مش عجوز كدا زي زكي مراد… يا ليلى أنا نفسي أمثل معاكي فيلم قبل ما أموت.
وكان فيلم غزل البنات
![](https://hakawimisr.com/wp-content/uploads/2023/06/44211-غزل-البنات1-300x200.jpg)
![قد تكون صورة شخصين](https://scontent.fcai17-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/355341843_3579390335630378_2125004340252457768_n.jpg?_nc_cat=106&cb=99be929b-59f725be&ccb=1-7&_nc_sid=5cd70e&_nc_ohc=lWKlVma4tBAAX-FnFDP&_nc_ht=scontent.fcai17-1.fna&oh=00_AfCuzxeb2YjFk8SFn3-0klGwtTxWTp55iraKfczCfmc4mQ&oe=649C6895)