أحداث جديدة في قضية قاتلة أمها ببورسعيد

“قضية بورسعيد”هي قضية من أهم القضايا التي أثارت الجدل والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي،وكانت حديث الشارع منذو فترة بسيطة،وتساؤلات عدة علي ألسنة الناس،ومتابعين السوشيال ميديا ممن تابعوا القضية من أول الواقعة حتي صدور الحكم بالاعدام علي الفتاة كيف لفتاة أن تقتل “والدتها” بمساعدة عشيقها.

والجديد في تلك القضية ما راوته “فتاة بورسعيدية”من أخبار بأنها قابلت تلك الفتاة التي تدعي “نورهان”قاتلة والدتها في محبسها،وانها روت لها تفاصيل في تلك الواقعة.

حيث قالت الفتاة بأن قاتلة والدتها “نورهان” قالت لها بأن هناك ظروفا جعلتها تفقد عذريتها علي يد الطفل المدعو”حسين”،وأنها كانت لا تحبه، وأنها قبل حدوث الواقعة بيومين اتصل بها “حسين” وطلب منها الصعود الي المنزل،ودخل وتركته بجوارها علي الفراش حتي غلبها النوم،حتي رأته والدتها،ووالدها،وبدأت الأزمة.

وأشارت “القاتلة” بأنها قد التقت “بحسين” عشيقها،ولكنها لم تتفق معه علي قتل والدتها،وروت لها أنها يوم الحادث فتحت الباب ودخلت لعمل الشاي،وعند عودتها وجدت أمها غارقة في دمها،وأنها هي التي ناولته الكوباية التي تم قتلها بها،وناولته الملاية وكل هذا بفعل الخوف،وأن والدتها عندما رأتهم قالت لهم “امشوا”،وأن الموضوع كان سينتهي لولا أن “والدتها القتيلة” تراجعت في رأيها وطلبت منها ألا تذهب مع عشيقها.

وقالت أيضا أن عشيقها “حسين” قال انتوا كه عاوزين تودوني في داهية،وعاد لقتل والدتها حتي أنهي حياتها،وأشارت الفتاة التي تروي القصة بأن القتيلة”نورهان”فتاة غير متزنة بدليل أنها تحدثت معها عن تغير لون شعرها،وعمل بعض أعمال التجميل بعد أن علمت أنها كوافير،وقالت أيضا أنها أحيانا تبكيثم تضحك في آن واحد.

وأن القاتلة”نورهان” كانت تريد رؤية والدها،وشقيقها وطلب السماح منه،وأنها قالت بأن والدتها “مسمحاها وهي عارفة ليه”.

والجدير بالذكر بأن محكمة جنايات بورسعيد قد أحالت أوراق “نورهان خليل”قاتلة أمها لفضيلة المفتي،وحددت جلسة 18 فبراير للنطق بالحكم،وتم ايداع “عشيقها” في احدي دور الرعاية.

 

الصحة: إنارة ديوان عام وزارة الصحة باللون البرتقالي احتفالًا باليوم العالمي للسرطان

Scroll to Top