أغنيه “ساعة ما بشوفك جنبى”
كان مصطفى النحاس باشا متواجدآ فى احد الفنادق، وراح الموسيقار عبدالوهاب يسلم عليه ، فـ النحاس رفض يسلم عليه، وزعق له قدام الناس فى لوبى الفندق، ودار بينهم الحوار التالى :
* أنا مش بـ أسلم على مايعين..!!
– ليه يا باشا؟
* لأنك مايع. مش انت اللى بـ تغنى وتقول:
مسكين وحالى عدم
من كتر هجرانك
يا اللى تركت الوطن
والأهل علشانك..
– أيوه يا باشا، أنا
* إزاى تسيب وطنك عشان بنت؟ انت ما عندكش رجولة ؟ ماعندكش كرامة؟ ماعندكش وطنية؟ إنت إزاى اللى بتحبها، تخليك إنت محمد عبدالوهاب ابن الشيخ عبد الوهاب تبقى مسكين وتهجر وطنك وتسيب أهلك علشانها؟ ده كلام فارغ !! دى خيانة!!
– بس يا باشا …
* لا بس ولا حاجة، الحكومة لازم تمنعك من غُنا الموال ده. وانت ممنوع تغنيه بعدالنهاردة، فاهم؟!!
….. وقد كان..!!
مش بس غنوة “مسكين وحالى عدم” ، ده كمان لما غنى “ساعة ما بـ أشوفك جنبى” صدر قرار بـ منعها، لـ إنها رقيعة..!! وفعلا منعوا تسجيلها،،، وغناها بعدين عبدالوهاب على العود، ثم اداها لـ نجاة فى مرحلة لاحقة.
ده كان موقف الدوله من اغانى موسيقار الأجيال عبدالوهاب وقتها.. وكانت الدوله نفسها بتتدخل وتمنع اى أغنيه لا تليق بمكانه مصر الفنية