أعلنت الجريدة الرسمية المصرية في عددها الصادر اليوم، الأحد 17 أبريل 2023، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وذلك بزيادة ستين دقيقة في الساعة الرسمية.
يأتي هذا القرار بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة المصرية لإعادة تطبيق التوقيت الصيفي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية في مصر، حيث رحب البعض بالقرار نظرًا للفوائد الاقتصادية المرتقبة، بينما عارضه آخرون نظرًا للتأثير الذي يمكن أن يحدثه على جداول الأعمال والحياة اليومية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، فإن تفعيل التوقيت الصيفي في مصر سيساهم في توفير مبلغ يصل إلى 25 مليون دولار للدولة، وذلك استنادًا إلى دراسة قامت بها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي تؤكد أن هذا القرار سيساعد في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية.
وفي هذا السياق، وصُرح بأن تفعيل التوقيت الصيفي في مصر سيوفر على الدولة مبلغ 147.21 مليون جنيه، وهو مبلغ كبير جدًا يمكن استثماره في المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن إعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر ستكون لها العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وأنها ستساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير المزيد من الوقت للعمل والترفيه.
وبعد الإعلان عن هذا القرار، بدأ المواطنون في التحضير لتغيير ساعاتهم اليومية وجداول أعمالهم، حيث يتوقع أن يؤدي النظام الجديد إلى تغييرات في توقيت الصلاة وجداول المواصلات والعمل والدراسة.
وفي الختام، يمكن القول إن إعادة تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر هو خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى، كما أنها ستساهم في تحقيق مدخرات اقتصادية وتحسين جودة الحياة في البلاد.