أصدرت الدائرة 5 جنح النقض، بعدم قبول طعن موكا حجازي فتاة التيك توك، على حكم حبسها لمدة عام وتأييد الحكم.
وكانت أيدت محكمة مستأنف الطفل بالجيزة، حكم أول درجة الصادر بحبس موكا حجازى لمدة سنة، لاتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، والإعلان عن نفسها بالإغراء، وكشفت التحقيقات عن ممارسة الفتاة الرذيلة مقابل المال
بدأت مسيرة فتاة التيك توك داخل المساءلة القانونية عندما تقدم محامي ببلاغ للنائب العام ضد فتاة «التيك توك»، لاتهامها بنشر الفسق والفجور.
وجاء في البلاغ أنه «انتشر في الآونة الأخيرة فتاة تدعى موكا حجازي، على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام، ومودة الأدهم، وريناد عماد، وهدير الهادي، ومنار سامى، وسما المصري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك واليوتيوب بل هي أشد منهن لأنها لم ترتدع من المحاكمات المعلن عنها جميعًا، نعلم أن الغرض من إعلان العقوبات هو تحقيق الردع العام للحد من وقوع مثل هذه الجرائم في حق المجتمع والردع الخاص للمتهم القائم بالفعل».
وأضاف: «الفتاة ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط مخالفة بذلك القوانين أيضًا حيث تقوم ببث فيديوهات مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد وتعد نشر للفاحشة وتحريض على الفسق والفجور، وأن الفتاة تقوم خلال الفيديوهات باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها هذا ونعى سيادتكم بأن القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة بالحياء حماية الشعور العام بالحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء أو تخالف الآداب العامة».
وأكد البلاغ ما نصت عليه المادة 278 من قانون العقوبات أن كل من فعل علانية فعلًا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز 300 جنيه، وأنه لم تحدد المادة 278 من قانون العقوبات المقصود بـ العلانية في جريمة الفعل الفاضح العلني ولم تحل هذه المادة إلى نص المادة 171 من قانون العقوبات والتي عنيت ببيان طرق العلانية في جرائم النشر، والعلانية هي الجهر بالشيء أو إظهاره أي إحاطة الناس علما به، وقد استقر الفقه والقضاء على أن العلانية تتحقق في جريمة الفعل الفاضح العلني إذا شاهد الغير فعل الجاني أو كان في استطاعته مشاهدته، وتكون العلانية في هذه الحالة الأخيرة علانية حكمية تعادل العلانية الفعلية، وثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء، ولا يندرج فعل المشكو في حقها تحت ما يسمى بالحرية الشخصية، فالحريّة هي قدرة الإنسان على القيام بالأمور التي لا تضر بالآخرين وهي تعني أيضًا قدرة الإنسان على قول وعمل ما يشاء دون أن يخالف القانون أو العدل».
كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة، عن أن الفتاة- البالغة من العمر 16 عامًا- تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا؛ حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء حساب على تطبيق تيك توك، واستخدامه في نشر فيديوهات؛ لتحقيق نسب مشاهدة عالية، والاستفادة مادًيا، عن طريق الإعلانات التي ستنهال عليها.
سفر الأب وهروب موكا حجازي تيك توك
واعترفت موكا حجازي فتاة تيك توك، في التحقيقات ببعض الأمور المهمة، التي من بينها، أنها كانت تعيش مع والدها في الجزائر، حيث إن والدها ووالدتها منفصلان، منذ 10 سنوات، وبعدها سافر للعيش مع والدها في الجزائر، الذي كان يعمل تاجر ملابس.
وأكدت موكا حجازي فتاة تيك توك، أنها عاشت مع والدها 9 سنين قبل أن تعود إلى مصر بعد زواج والدها، ولم تكن تحب وجودها معه، لتأتي مصر وتعيش مع والدتها التي كانت أيضا غير مرحبة بوجودها.
وأوضحت أن والدتها كانت ترفض تصرفاتها، وترفض أنواع الملابس التي اصطحبتها معها من الجزائر، وكانت تحبسها في الغرفة طالما زوج والدتها في المنزل.
وتركت المنزل لتمارس الجنس مع كل من تعيش عندة
في فبراير 2022 أمرت أمرت النيابة العامة بالجيزة، إحالة معاذ.م، المتهم باستغلال فتاة تيك توك موكا حجازي، وتصويرها بملابس فاضحة، والتعدي على قيم ومبادئ المجتمع، إلى محكمة الجنايات.
وقال مصور فتاة التيك توك موكا حجازي، في تسجيل صوتي: يا بنتي، لو مش خايفة من الناس؛ خافي من ربنا، أنتي هتكسبي فلوس، بس هتتحِبسي.. بطلي غباء وهبل، يعني افهمي، أنا مش كسبان من وراكي حاجة، أنا ما أخدتش من وراكي جنيه لحد دلوقتي، ذوِّدتِلِك الصفحات وما أخدتش من وراكي حاجة، لو هتكملي وتفضلي شغالة في اللي أنتي فيه؛ أنا هسحب صفحاتك، وهاخد الأكونتات بتاعتك كلها، لو هتكملي؛ أكونتاتك كلها تلزمني.
ويواجه معاذ. م، اتهامات، باستغلال موكا جنسيًا وتجاريًا؛ بدفعها إلى تصوير مقاطع فيديو مسجلة، تظهر فيها بملابس فاضحة، وتؤدي رقصات مُخِلَّة بالآداب العامة، ونشر تلك المقاطع؛ بغرض تحقيق ربح.
التعدي على قيم المجتمع
كما يواجه اتهامات، بالاشتراك مع المتهمة موكا حجازي، بالتعدي على قيم المجتمع ومبادئه، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجتمع، وإدارة واستخدام موقع وحساب خاص على شبكة الإنترنت؛ بهدف تسهيل ارتكاب الجرائم سالفة الذكر.