قضية الاعب توتونير تتصدر المشهد الرياضي

عاد إلى الملعب في أفريل 1982، بعد إيقافه لمدة عامين في قضية توتونيرو التي كان متورطًا فيها والإدانة التي تلت ذلك.
استدعاه إنزو بيرزوت بعد شهرين لمفاجأة الجميع في نهائيات كأس العالم 1982.
المدرب بيرزوت يبرر نفسه : “كنت أعرف أنه إذا لم يكن باولو روسي في إسبانيا فلن يكون لدي لاعب إنتهازي في منطقة المرمى، في هذا المجال كان جيدًا وسريعًا ومستعدًا دائمًا لعمل التزييف الصحيح.”
لذلك وجد الاختيار خلال مباراة تحضيرية ضد سويسرا في 28 مايو 1982 في جنيف (1-1). على الرغم من إفتقاره إلى الإيقاع، يظهر روسي في فريق بيرزوت القياسي لبدء المنافسة.
على الرغم من شكوك جماهير الفريق الإيطالي، أثبتت مباريات المجموعة الأولى أنها على صواب، حيث كان روسي شفافًا تمامًا خلال المباريات ضد بولندا (0-0) وبيرو (1-1) والكاميرون (1-1).
لم يسجل أي هدف خلال هذه المرحلة، حيث مرت إيطاليا بفارق الأهداف فقط.
أصر بيرزوت على ترسيخه خلال المرحلة الثانية من البطولة.
على الرغم من الانتقادات القاتلة من الصحافة، أثبت روسي أخيراً جدارته بتسجيله ثلاثية في فوز La Squadra Azzurra الحاسم بثلاثة أهداف مقابل هدفين على البرازيل مما سمح له بالوصول إلى الدور نصف النهائي.
أمام بولندا (2-0) يواصل مهاجم يوفنتوس تألقه بتسجيله ثنائية.
توجت إيطاليا أخيرًا بطلة العالم للمرة الثالثة بعد فوزها في النهائي على ألمانيا الغربية (3-1).
سجل توسكان الهدف الاول للمباراة في الدقيقة 56 على الرغم من بدايته البطيئة إلا أن بابليتو (اللقب الذي حصل عليه خلال المنافسة) أنهى كهداف البطولة (6 أهداف).
باولو روسي/ايطاليا/كأس العالم 1982 ودهس أقوى منتخب في تاريخ البرازيل 🇧🇷 إلى يومنا هذا مازال البرازيليون لا يصدقون ما حصل في ذلك اليوم!
لاسكوادرا أتزورا معقل الرجال وحكاية عشق لا تنتهي
Scroll to Top