الفنان عزيز عثمان ممثل ومطرب كان ضمن فريق بديعة مصابني، وحقق نجاحا في مجال الغناء، وقدم عدد من الأفلام السينمائية ولكنه لم يظهر فيها إلا بعد الخمسينات.
تزوج عزيز عثمان من ليلى فوزي جميلة الجميلات، وقيل وقتها أن والدها أجبرها على الزواج منه.
روت ليلى فوزي قصة زواجها من «عثمان»، مؤكدة أن الدها لم يُجبرها على الزواج منه، بل هي التي وافقت بإرادتها بالرغم من معارضة أبيها، قائلة: «عزيز عثمان كان صديقًا قديمًا لوالدي وكان يزورنا بشكل شبه يومي، ويلعب معي أنا وإخوتي حيث كنا نعتبره في مقام والدنا ونتعامل معه على هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالي أن أونكل عزيز يخطط للزواج مني، وبالفعل طلب يدي من والدي، ووالدي رفض ولكن وافقت أنا على الزواج بالرغم من فارق السن الكبير بيني وبينه، فقد رأيت أن الزواج سيخرجني من سجن والدي، ولم أدرك خطورة ما أقدمت عليه إلا بعد الزواج، فقد كان زوجي هو الوجه الآخر لوالدي».
بعد زواج دام عامين، طلبت «ليلى» الطلاق لتعيش بحريتها، ولكنه رفض من شدة حبه لها.
علم «عثمان» بتقرب الفنان أنور وجدي من زوجته ليلى فوزي، خاصة بعدما طلق «وجدي» زوجته السابقة ليلى مراد، وعلمه بأن ليلى حبيبته السابقة التي سبق أن تقدم لها قبل «عثمان» ورفضه والدها قد طلبت الطلاق، فأصبح أشد غيرة ورفضًا للطلاق عما سبق.