من الوجوه المألوفة في السينما والتلفزيون، لفتت انتباه الجمهور بأدائها الهادئ ونبرة صوتها المميز، حتى أنك يمكنك سماعه فور مشاهدة صورتها أو مشهد من مشاهدها لم تتحدث فيه بعد، شاركت في الكثير من الأعمال بأدوار ثانوية، لكنها حفرت صورتها في أذهان الجمهور الذي يميزها بسهولة بين غيرها من زميلاتها، لكنها اختفت عن الأنظار مع نهاية التسعينات وقاطعت الفن لأسباب غير معلومة حتى فارقت الحياة.. هي الفنانة نادية شمس الدين.
ولدت نادية شمس الدين في عام 1942، حيث بدأت حياتها الفنية من خلال المسرح في عام 1976، وعملت في السينما والمسرح والتلفزيون في أدوار ثانوية، وحققت شهرة في أدوار عديدة.
تعد شمس الدين واحدة من الفنانات اللاتي قدمن دور الأم في أعمال عديدة، وتخطت أعمالها السينمائية حاجز المائة فيلم، وبالرغم من أن أدوارها كانت صغيرة، إلا أنها تميزت بالاداء السهل والمتميز الذي أجبر المخرجين على اشراكها في أعمالهم. ظلت الفنانة نادية شمس الدين تمنح الفن وقتها ومجهودها، وبالرغم من أنها لم تحصل على البطولة في أي عمل شاركت فيه، الا أنها تنتمي لنوعية الفنانين الذين لم يسلط عليهم الضوء بشكل كاف. اختفت عن الأنظار بعد تقديم دورها في السهرة التلفزيونية “زواج على ورق سوليفان” عام 1998 مع الفنان أحمد السقا ومنى زكي، وتوقفت عن العمل الفني بعد هذا الفيلم الذي يعد آخر أعمالها، وحتى وفاتها في يوم 3 سبتمبر عام 2012 عن عمر ناهز 70 عامًا، لتترك كم كبير من الأعمال الفنية